شظف العيش وقلت المواردِ الإقتصادية وفرص العمل ألقت بالنساء لكي يمتهن المهن الشاقة في سبيل كسب لقمة العيش
تعيش النساء علي الحدود المتاخمة للجارة الشرقية السودان كغيرهن من قاطني تلك المناطق حالة من التردي في جميع المجالات سيما الإقتصادية منها مما جعل النساء اللائى يقطن تلك المناطق يمتهن المهن الشاقة فمزولة تلك الأنشطة أمراً أجبرتهن عليه الظروف الإقتصادية وشظف العيش في سبيل كسب لقمة العيش .
منذ حوالي أكثر من ثلاث عقودٍ مضت تعيش المنطقة الشرقية المتاخمة للحدود التشادية السودانية أزمات أمنية جراء الحروب الإثنية وحروب التمرد مما جعل الإنفلات الأمني مستشري بشكلٍ ملفت للغاية أمراً تأثرت من جرائه العديد من التجمعات الإثنية سيما التي تعيش في هذه المناطق .
نسبة لقلة فرص العمل وزيادة المصروفات المنزلية والخاصة نساء وفتيات في عمر الزهور يعملن في صناعة الطوب وتنزيله من أجل مزاولة مهنة شريفة يكسبن منها لقمة العيش .
هذه الأعمال الشاقة لاتتناسب مع قدراتهن ،إلا أنهن لجأن له لايجاد مصادر دخل لسد رمقهن وفق الطرق المشروعة .
هؤلاء النساء العاملات بمحلات صناعة الطوب وحرقه أغلبهن لم يلتحقن بالدراسة النظامية نتيجة الظروف الاقتصادية العاصفة بأسرهن ماجعلهن بعيدات كل البعد عن الأعمال التي تليق بهن .
قدرات المرأة التي يمكن استغلالها بشكل أمثل في التربية وتكوين الأسر وفق التوجيه السليم تكاد تكون غائبة في بعض المناطق أمراً يستسعب علي العديد من ربات المنازل .
ونلفت أنظارنا إلى وزارة المرأة والنوع والإجتماعي والتضامن الوطني والهيئة الوطنية لترقية العمل بالقيام بالدور المنوط بهما لدعم هولاء النساء .