السلطة العليا للإعلام السمعي البصري تدعو جميع الصحفين الي ممارسة مدونة أدبيات وأخلاقيات المهنة وتحذر من الخلط بين دور الصحافة ودور الناشطين علي مواقع التواصل الاجتماعي

نلاحظ السلطة العليا للاعلام السمعي البصري ( هاما ) في الآونة الأخيرة ، إصرار صحافة غير مسؤولة مدعومة من قبل بعض وسائل إعلام بدعم من قبل بعض المنظمات المهنية ، التي يجب عليها في المقام الأول ترقية صحافة مسؤولة ، فيما يتعلق بالمجتمع والقانون .

مع ذلك ، فإن الصحافة ليست مجالا خارجا عن القانون ، ولكنها مهنة نبيلة يتم الوصول إليها وممارستها بطرق في الواقع ، فإن سلطة تنظيم الإعلام والاتصال تذكر الصحفيين بعدم الخلط بين أدوارهم وأدوار الناشطين والمؤثرين وغيرهم من الدعاة على وسائل التواصل الاجتماعي ، وتدعو جميع مهني وسائل الإعلام إلى ممارسة مهنتهم بما يتوافق مع التشريعات المعمول بها ومدونة أدبيات واخلاقيات الصحفي التشادي .

من ناحية أخرى ، تحث السلطة العليا للإعلام والسمعي البصري ( هاما ) كل الصحفيين المهنيين ومعاونيهم الرسميين على اصدار بطاقة هوية الصحفي المهني ، التي تشهد على صفة الصحفي ، طبقا للقانون ، وتأمر المغتصبين بالتوقف عن المطالبة بهذه الصفة .

كما تحث أيضا ، الصحف ، الإذاعات والتلفزيونات التي تعمل حصريا ” بمتطوعين ” ، بما في ذلك المسؤولين الأوائل في مواقع صحفيين مهنيين ، تحث على الامتثال للقانون .

أخيرا ، فإن الهاما ، تذكر للمرة الأخيرة ، وسائل الإعلام بضرورة العمل وفق الصيغ المصرح بها والتوقف عن نشر أو بث الانتاجات الأصلية بصيغ أخرى . وتحذرهم من أنه في حالة الإلحاح وعدم الانصياع ، فسيتم سحب تراخيص عملهم بكل بساطة ، وذلك وفقا للقانون .