خلال مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع المفوض السامي للأمم المتحدة طالب وزير ادارة الأراضي المجتمع الدولي بحشد مزيداً من الموارد لتشاد من أجل رعايتها لللاجئين
عقدا وزير ادارة الأراضي واللامركزية والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤتمراً صحفياً حول تقييم الأوضاع التي تمر بها البلاد في ظل ازدياد اعداد اللاجئين بشكل كبير وعلي ذات المنوال تقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمتابعة الاوضاع عن كثب سيما الوضع الإنساني .
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك أضاف وزير إدارة الأراضي واللامركزية السيد ليمان محمد صرح قائلاً، أن قدرات الاستقبال والمساعدة في البلاد قد وصلت إلى حدودها القصوى. وقال إن الرعاية المستدامة لمئات الآلاف من اللاجئين تمثل تحديا هائلا من النواحي المالية واللوجستية والصحية والأمنية والبيئية.
وأضاف ليمان محمد قائلاً: “بادئ ذي بدء، أود أن أكرر مطالبتنا الملحة بعقد مؤتمر دولي أو مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول الأزمة الإنسانية في تشاد. ومن شأن ذلك أن يتيح إمكانية تعبئة أموال استثنائية، بما يتناسب مع حجم الأزمة التي تمر بها البلاد.
وقال السيد ليمان محمد: “سيتم استخدام هذه الموارد الحيوية لتلبية الاحتياجات الحيوية للسكان النازحين من حيث المأوى والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم”.
من جانبه أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن تشاد تستضيف مليون لاجئ من أصل 17 مليون نسمة. “وهذا يعني أن واحداً من كل 17 شخصاً في تشاد هو لاجئ. هناك عدد قليل من الدول في العالم يمكنها تقديم مثل هذا الوضع “.
ووفقا له، مع وصول اللاجئين السودانيين، أصبحت المساعدات الإنسانية غير كافية في تشاد. “إن النداء الذي أوجهه هو ذو شقين: توفير المزيد من الموارد الإنسانية وأيضاً استثمار متوسط الأجل للاجئين والمجتمع المضيف. وفي غضون أسابيع قليلة، سنعمل على جميع الخيارات، لأننا سنكون في نيويورك لحضور الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة المقبلة حسب تصريحات مفوض الأمم المتحدة .