مشروع توصيل المياه لمدينة أبشي شبه عالقا رغم لوم رئيس الفترة الانتقالية لوزير المياه خلال زيارته الأخيرة

بات مشروع توصيل المياه لسكان مدينة أبشي شبه عالقا بسبب قلة العمل فيه رغم جهود رئيس السلطة الانتقالية الذي حث فيه وزير المياه الحضرية والريفية بمدينة أبشي حاضرة ولاية وداي خلال زيارته واجتماعه مع القوى الحية بتاريخ الـ 01من أكتوبر2023م ،والذي من خلاله ألقى اللوم على الوزير /عليو عبدالله إبراهيم ،على ضرورة تكثيف جهوده مع الخبراء .

وخلال اللقاء أوضح بأن المشروع في المرحلة الثانية لخدمة توصيل الأنابيب داخل المدينة ومسافة التوصيل لاتتعدى الـ10 كيلو مترا .

وقد باشر عمال التوصيل عملهم في الصهريجين خلال أيام زيارة رئيس الفترة الانتقالية وتواجده بالمدينة لتغطية عين الرئيس ومعاونيه كالعادة ،إلا أن الواضح في الأمر والذي لايخفى على أحد من السكان إن العمل يبدو بطيئا للغاية ،ويحتمل توصيل المياه للمدينة يحتاج أزمنة ،بل أشهر عديدة ،وهذا مالا يبشر بخير رغم توافد أعداد كبيرة من السكان إلى مدينة أبشي من اللاجئين والمغتربين منها بعد عودتهم إليها مجددا .

هذا وقد ارتفع سعر مياه “الفوس”الصالح للشرب خلال هذه الأيام وسط الأحياء إلى 2000فرنك سيفا للفوس الذي يحمل 10 جيلونا من 20ليترا ،أما الحارة التي تقع على مشارف المدينة حدث ولا حرج ،حيث وصل سعر “الفوس “المشار إليه إلى 3000فرنك سيفا فما فوق ،وإن ارتفاع سعر المياه الصالحة للشرب له تأثيرا بالغا على قلة مصادر دخل الأسر بسبب الظروف غير المواتية وارتفاع المعيشة فضلا عن بداية العام الدراسي الذي يستهلك فيه المياه بكثرة .

قد ساهم مشروع شركة “أبو سمبل”في تخفيف الحدة لفترة طويلة ولايزال يعمل المشروع لتغطية احتياجات سكان الحارات الوسطى والجنوبية خصوصا أجزاء كبيرة من الدائرة السابعة والثانية في الفترة الصباحية حتى مابعد الظهر بنظام الطاقة الشمسية ،لكن السكان بحاجة كبيرة لتغطية عدد من احتياجات معظم الحارات .
ومالم تقم الحكومة ببذل جهدها في توصيل المياه الصالحة للشرب داخل المدينة حتما فإن الهجرة إلى المناطق المجاورة بحثا عن مياه صالحة للشرب أو هجر ساكني الأحياء المتواجدة على مشارف المدينة إلى الداخل وإلى مدن أخرى لا محالة .

ويناشد المواطنين رئيس السلطة الانتقالية الفريق /محمد إدريس ديبي إتنو ،على التدخل لحلحلة المشكلة والنظر بعين العطف والرحمة لهم بتوصيل المياه وإعطاء تعليمات صارمة للوزارة المعنية والشركات القائمة بالعمل حتى يكون موضوع المياه الصالحة للشرب في خبر كان .