La souffrance des malades dans les hôpitaux de la ville d’Abshi ces dernières années

المستشفي هو المكان الذي يلجئ إليه المريض لتلقي فيه العلاج . سواء كان رجُلاً او إمرأة أو طفلاً . أجنبيا ً أو مواطناً حقيقياً . والعجيب والملفت النظر المستشفيات الحكومية وخصوصا مستشفي مدينة ابشي الذي سمية أخيرا بالمركز الصحي الجامعي لمدينة أبشي .يستقبل عددا كبيرا من المرضي وخاصة الولايات الشرقية للبلاد .لتلقي العلاج.والاسعافات الأولية . ومن المقرر في كل سنة يتم نقل بعض الأطباء الي المستشفي من قبل وزارة الصحة العامة والتضامن الوطني من اجل صحة المواطنين .لكن هاؤلاء الموظفين في المستشفي جلهم يزاولون نشاطهم الصحي خارج المستشفي وبكلمة واحدة نقولو فيها العيادات الصحية الخاصة بهم في الحارات .ولم يوجد من يقوم بمراقبة المريض من وقت لآخر . إلا نادراً أو في الحالات الإستثنائية.إذا لماذا موظف المستشفي يفضل العيادة الخاصة به علي المستشفي العام .هل حمهم الوحيد ملئ الجيوب، والمسكين ألله يكون في العون. أم ماذا …. لكن نلاحظ المتدربين القادمين من المعاهد والجامعات الصحية الخاصة يتواجدون بأعداد كبيرة.في الاوائن الأخيرة في مستشفي مدينة ابشي لتلقي الخبرات في آخر الدوام .بدون اي موجه لهم.
والسؤال المطروح !!!في حال وجود المتدربين لوحدهم وغياب المسؤول أو الموجه .وهناك حالة مرضية خطيرة تريد اسعافاً سريعاً ما الذي يحدث.؟. والعجب !!! .المريض الذي يذهب الى المستشفي الحكومي.لم يجد استقبالاً جيداً ولا حتي كلمة طيبة منذ أن يجيء. به الي المستشفي حتي خروجه منه ، سواء تلقي العلاج بقدرة الله .ام شاء القدر وانتقل الي رحمة الله. وهذا التصرف ليس من صفات الأطباء أو الدكاترة.لذا اتطر الكثير من السكان زوي النفوذ .أن يتعالجو في العيادات الطبية الخاصة .او السفر الي الجارة الشقيقة السودان لتلقي العلاج هناك ، وبقي المستشفي الحكومي للمواطن الضعيف.